[center][size=18]
تحية طيبة ,
كان هناك شاب احب فتاة وكانت هذه الفتاة مصابة بالعمى
الا انه لم يتخلى عنها لشدة حبه لها يرافقها اينما تذهب خطوة بخطوة لم يتركها وحيدة ابدا
شائت الظروف ان يتبرع احد الاشخاص لها بعينه بدون ان يذكر السبب ففرحت كثيرا واكتملت فرحتها عندما نجحت العملية الجراحية نجاح مميزا
فلم تتمالك نفسها وصارت تحسب الساعات والدقائق للقاء صديقها المخلص
الذي اتصل بها هاتفيا وقال لها :
انا آت لكي تراني ولم احب ان اتقدم لخطبتك الا في هذا اليوم
وماهي الا ساعات واذا بالباب يفتح ويدخل عليها الصديق المخلص لكنه لم يكن وحده
كان يقوده خص اخر ليساعده على المسير
كونه
اعمى ايضا
تفاجئت كثيرا بل صعقت من المنظر
فاذا بها تقول انت الشخص الذي كنت قربي طوال هذه السنين ...
فقال نعم ...
فقالت ولماذا لم تقل لي انك اعمى ...
فسكت ولم يجيب ...
فقالت وهل اتيت اليوم لكي تطلب يدي ...
فقال نعم وانتظرت هذه اللحظة طويلا
فقالت : لا لن يكون هذا ...
لانك اعمى وانا لا استطيع الارتباط بشخص اعمى ابدا مهما كانت الظروف حتى لو كنت انت
فتالم الفتى على كلامها كثيرا
وسكت ثم قال ...
تبدين جادة كثيرا لان صدق الكلام واضح في عينك الجديدة التي لا تكذب
ولا استطيع الضغط عليك فانت صاحبة القرار والاختيار
فاذهبي ولتعيشي حياتك بسعادة وحرية
واستمتعي بنعمة البصر
فانك والله ماكنت تنظرين لي بهذه النظرة
لو لا عيني التي وهبتها لك
انتهت
سلامي
[/size][/center]