[center][u][color:4a2c=#ff0000][size=18]
[u][color:4a2c=#ff0000]همسة البدايه[/color][/u] ( سؤال يفرض ذاته: أيُعجبنا الزجاج أم أننا نخافه؟!)
إقرار الحقيقة في مسرح الحياة و زمن الأقنعه ,زمن تبدلت فيه المعاني والقيم حقيقة الشفافية والذات فواقع اللا منطق يعلن لنا أن الشفافية والإستغلال متلازمان بمعنى أنا شفاف إذاً أنا عُرضة للإستغلال فلا مجال للزجاج بمسرح كثُر به المقنعيين من هنا كان للمتأمل رؤية فلا تكن كالزجاج شفافاً يقرأك الجميع ,كن مميزاً بحضورك الطاغي وصمتك المهيب ,اصنع لذاتك درعاً حصين يقيك من تطفل السذج والحاقدين ,لا تدع كل عابر سبيل يرى ما بجعبتك واترك أثراً لدى الآخرين ,لا تحمل كل دفين فسرك يعني خصوصيتك والخصوصية ذات هادئه وفكر متأمل وإثبات هويه ,إذاً لا حلقة مغلقة ولا كتاب مفتوح .
[color:4a2c=red][u]همسة النهاية[/u][/color] (قناعة وخلاصة : إن شفافية الزجاج اكذوبة فقطع متناثره من زجاجة متهشمة تجعلك تنزف دماً , فأحذر أن تكون زجاج متهشم أوجريح نازف فتهشم زجاجك يفقدك رونقك وجمالك وملامسة بقايا الزجاج يمزقك أشلاء فبداية العرض زجاجة ونهايتة جراح وآهات , خلاصة الكلام : قد نكون من زجاج مع من نثق ثم نثق ثم نثق بحبهم الصادق لنا )
[color:4a2c=red][u](أخبرني زجاج أنت أم لا؟!) [/u][/color]
[/size][/color][/u][/center]