[center]لا أعلم من اين أبتدى
كل اللذي أعلمه انه هناك الكثير من الكلمات
التي ( تخربش ) في قلبي
الصداقه ..
لكم كتبا وكتبنا عنها...
كنا نكلف بكتابة تعبير عن الصداقه ..
و (مرات) عن الصديق ..
ونكتب كلمات وجمل ...لم نفكر بمعناها..
كتبناها فقط لأنه(واجب) علينا كتابتها..
رأيت ورقه التعبير اللي كلفنا في صغرنا
بكتابتها ..
كانت درجه التعبير بارزه باللون الأحمر
في أعلى الورقه ( 9 10 )
بدأت بقراءة التعبير الذي كان موضوعه
الصداقه الحقيقيه
و هلٌت علي التساؤلات
أصحيح ما يقال
بأنه لا وجود للصديق الصدوق في هذا الزمان
أم انها مجرد فلسفه
تهدف الى التشهير في هذا الزمان البرئ
أصحيح أن الزمان تغير و تغيرت معطياته ؟!
و مادخل الزمان في علاقاتنا العاطفيه
لا
الزمان هو الزمان لايتغير أبدا
الذي يتغير .. نحن ..
بنو البشر
لماذا دائما نلقي اللوم على الزمان ؟!!
لا أريد الثرثره كثير في
هاذا الصراع الأزلي
بين البشر و الزماااااان
كل ماجئت أبحث عنه
هو الصديق
الصديق اللذي أبادله مشاعر الحب
الصديق الصادق
أهو موجود في زماننا ؟!
اين هو الذي عندما اكون معه و كأني مع نفسي ؟!
لا أدرى
مازلت أبحث عنه
وجدت العديد من الأصدقاء
الا ان احدهم أخطاءت عليه
و لم يقبل عذري
و الأخر لم يحسن الضن بي
و لم يلتمس لي العذر
و غيره لم أجده بجنبي عندما
أصابتني الضراء و الضيق
و هناك من تخلي عني
عندما أصبحت فقيرا
و اخر لم يردعني عن الخطاء
عندما رأني اقوم به
أين هو الذي يسد مسٌدي في غيابي ؟
أين هو الذي يدعي لي بظهر الغيب دون ان أطلب منه ذالك ؟
أصحيح بأن مفهوم هذه الكلمة تغير في زماننا
واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح ؟
لا كلا !
انا وجدت الصديق الذي اشعر به
وحاليا هو غائب...
اتمنى من الله يحفظه ويرعاء
اما انا اخر موضوع وحظور لي
الى اللقاء القريب
و أثبت لكم ان في هذا الزمان
الصديق الصدوق موجود [/center][b][i]